
إنّ العملية التعليمية في مرحلة رياض الأطفال من شأنها أن تنمّي الطفل من الناحية العقليّة، والحركيّة، والانفعاليّة، والخُلقيّة، والاجتماعيّة، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفرديّة بين كل طفل وآخر، ونظراً لأهميّتها كمرحلة تعليمية، فإنّه لا بدّ من الاهتمام في هذه المرحلة لأنها البذرة الأولى في حياة الطفل واعتبار دورها امتداداً لدور الأسرة.
لذلك أولت روضة راهبات الوردية / المصدار قدراً كبيراً من العناية والرعاية والاهتمام، لها من تأثير في مستقبل حياة الطفل ، حيث قامت إدارة الروضة بوضع خطط خاصة لرياض الأطفال مما يتناسب مع البيئة وممّا تتطلّبه مراحل النمو في هذه المرحلة العمرية مراعية لجميع النواحي الجسمية ، والعقلية ،والانفعالية ، والاجتماعية ،والروحية، والنمو الذاتي للطفل من خلال الخبرات القائمة على الإكتشاف والتجريب والتعلم من خلال اللعب والبطاقات التعليمية والتجربة اليومية، لتمكين الأطفال من النمو المتكامل.
علماً أن منهاج الروضة يخضع وبشكل مستمر سنوياً للمراجعة والتطوير وفق ما يستجد في هذا العالم من تقدم علمي وتربوي و تكنولوجي تحت إشراف ومتابعة الإدارة ونخبة من الكفاءات المختصة، بالإضافة إلى معلمات مؤهلات مدربات للتعامل مع هذه المرحلة العمرية يقمن بتنفيذ هذه البرامج ضمن خطط تتجدد حسب آخر التطورات في عالم رياض الأطفال .
يحتوي تصميم البيئة الصفية على عدة أركان تعليمية تنمي عند الطفل عدة جوانب أبرزها
- الفرصة لاختيار النشاط الذي يفضله واتخاذ القرار ، و تحمل المسؤولية ، و الاعتماد على النفس.
- يتعلم ضمن إمكاناته وتلبية احتياجاته الخاصة.
- حرية الحركة، والعمل من خلال الجماعة.
- تحقيق أسلوب التعلم من خلال العمل واللعب.
- يعطي الطفل فرصة التعبير عن نفسه من خلال التحدث ،و الحركة، و اللعب ،و الرسم ، والتشكيل ،والكتابة.
- خلق فرصة الإكتشاف و التفكير و تصويب الأخطاء، وادراك ما حوله في البيئة.
- تنمية جوانب النمو عند الطفل (العقلية،والجسمية و الاجتماعية والانفعالية)
- إعطاء وزرع الثقة بالنفس لدى الطفل من خلال قدرته على الإنجاز المنهجي واللامنهجي والمشاركة بالنشاطات والاحتفالات والعروض المسرحية .